languageFrançais

الوجهة التونسية تستقطب مجددا اهتمام السياح الفرنسيين

شهدت حجوزات السياح الفرنسيين نحو الوجهة التونسية ارتفاعا خلال نهاية العام الماضي وبداية 2017 و بلغت نسبته 66 بالمائة في نوفمبر و39 بالمائة في ديسمبر، وفق احصائيات لوكالات أسفار فرنسية.

هذا المؤشر على ارتفاع حجوزات السياح الفرنسيين يمكن أن نلمسه أيضا لدى منظمي الرحلات السياحية، وفق ما نشرته صحيفة لوفيغارو الفرنسية على موقعها على الأنترنات.

تدني الأسعار وتوفر الشمس والشواطئ تجذب الفرنسيين
ويفسّر لوران أبيتبول رئيس شركة ''مارياتون'' السياحية عودة اهتمام الفرنسيين بالوجهة التونسية بإنخفاض الأسعار وبالشمس المشرقة في أغلب فترات العام  اضافة إلى وجود شواطئ جميلة فضلا عن تمكن التونسيين من اللغة الفرنسية.

ويتطلّع أبيتبول الحاضر في السوق التونسية من خلال ''فوايامار''، إلى أن يرتفع عدد حرفائه إلى 30 ألف خلال العامي الحالي رغم أنّه يظل بعيدا عن الأرقام التي حققها في سنة 2010 ولكنها تبقى أفضل من سنتي 2015 و2016.

وبشأن الهواجس الأمنية، اعتبر رؤوف بن سليمان الرئيس المدير العام لـ طالاسو 1 و ''أو فوياج''، أنّ  انعدام الخطر أمر لا يمكن ضمانه، مشيرا في المقابل إلى أنّ تونس توفّر درجة من الأمن التي يمكن أن نجدها في أي بلد أوروبي.

وكان القطاع السياحي قد تأثّر كثيرا بعد الثورة وخصوصا بعد الهجمات الإرهابية في متحف باردو في مارس من سنة 2015 وفي نزل امبريال مرحبا في جوان من السنة ذاتها. وانخفض عدد السياح الفرنسيين في تونس من 1.5 مليون سائح في 2010 إلى 400 ألف فقط خلال العام المنقضي.

وتتطلع تونس إلى رفع عدد السياح الفرنسيين هذا العام إلى 500 ألف سائح وفق ما صرّح به عبد اللطيف حمام لوكالة الأنباء الفرنسية ''فرانس برس''.